رمــادانــسـان
كنت كذلك ..حتى أنني لم أكن أخلد للنوم حتى اطمئن عللى وسادته وأسابقه عليها لأعلم هل ستحنو على رجلي أم ستغضُ نومه كنت أتبسم وأدير وجهي لأقلب صفات الكتاب الذي بين يدي وكأنني لم أرى حديثه مع غيري ..حتى أنني كنت أفوت مواعيد المستشفى لأحضى معه بكوب قهوة حتى وضع رأسه يومًا على كتفي وسال دمعه على عنقي فكان كاللهب محرقًا حينما قال ليتني استطيع نسيانها ساعديني وقتها اصبحت طفلة (لا ترضيها الحلوى )
إرسال تعليق
هناك تعليق واحد:
كنت كذلك ..
حتى أنني لم أكن أخلد للنوم حتى اطمئن عللى وسادته وأسابقه عليها لأعلم هل ستحنو على رجلي أم ستغضُ نومه
كنت أتبسم وأدير وجهي لأقلب صفات الكتاب الذي بين يدي وكأنني لم أرى حديثه مع غيري ..
حتى أنني كنت أفوت مواعيد المستشفى لأحضى معه بكوب قهوة
حتى وضع رأسه يومًا على كتفي وسال دمعه على عنقي فكان كاللهب محرقًا حينما قال ليتني استطيع نسيانها
ساعديني
وقتها اصبحت طفلة (لا ترضيها الحلوى )
إرسال تعليق