وقفت كثيراً
تأففت كثيرا
رغم أنني احمل أجود أنواع الصبر
جلست طويلا
وقفت أطول
رفعت بصري إلى السمآء
وضعت عيني في باطن الأرض
أناظر يمنة
وتارة أناظر يسره
تأففت أكثر
وقفت طويلاً
حتى تبلل معطفي
بمآء الإنتظار
ياسيدي
أنتظاري لك
لم يكن طيباً ورقيقاً
لم يكن حنوناً ومهذباً
بل كان سيئاً وهمجيا
ومتعجرفاً وقليل أدب
ماأبشع الموت في سراديب الأنتظار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق