الصيف قادم
والفرح موجود
والحزن كبير ومتّسع
والجرح يمتد من الرأس الى القدم
منذ عام والنسآء تُغتصب
والأطفال يُنحرون كما تنحر الخراف
والرجال يعذبون وكأنهم مرضى وعلاجهم الكي
لن يستطيع أحد إقناعنا أن هذه العصافير المذبوحة
ليست عربية الشكل والمظهر
ولن يستطيع أحد أن يثبت لي
أنه لايستطيع أن يستنكر ويشجب
الشجب والإستنكار
أمرها سهل
على بآئع الفجل وعلى حاكم البلاد
لافرق بين السلطان
وبين حمّال أكياس الفحم في الغضب
جميعهم يجتمعون
تحت مظلة الشجب والإستنكار والغضب
لم نعد نهتم لإحد
مادامت هدية النجاح من المرحلة الثانوية BMW
ولم اعد مهتما لإنتظارأمر نصرة مسلمة تغتصب
مادام القاضي يبحث عن مخططات الغلابا
نموت قهرا وحدودنا مربوطة بإسلاك
لايستطيع تجاوزها Steve Hooker
في الشام فقط يسبح الأطفال في الدم
وفي الشام فقط
عملية الإجهاض مباشرة أمام العآئله
هل كانت مجزرة الحولة محك حقيقي
لإثبات روجولتنا من عدمها ؟
قلت مسبقاً أن الصمت في بعض الأحيان
يحقق الإنتصارات
ولكن ليس في كل الأحوال
الصمت هنا هزيمة وفشل بالمرتبة الممتازه
ولن ينافسنا أحد على شهادة الفشل الذريع
وبعد عام من الخذلان
أكتشفنا أن كواليس باب الحارة
لم تكن إلا مساحيق نسآئية على وجوه الرجال
وأن الشنبات الموجودة
في وجه ابو شهاب وأبو النار
لم تكن إلاتركيبة مصنوعة من أذيال البهآئم
شكرا لكل رجل شريف في سوريا
شكرا لكل أنثى عفيفة طاهرة في سوريا
شكرا لكل طفل أبكانا
شكرا لدرعا
شكرا لحمص
شكرا لحماه
شكرا شكرا شكرا للحوله
شكرا لكل مدينة تعج بالرجال الأحرار
شكرا لكل ثآئر وبطل
فالشام لاتنتهي من الرجال
إن مات رجل ولد عشره
لكِ الله ياشام
صبرا سوريا صبراً
فكلما زاد البلآء قرب النصر بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق