أحياناً أحاول أن أُجرِّب حُنجرتي
على أصحاب الصفوف الأمامية من المسرح
ولكِن دآئماً مايُفاجئنيَ القدر
أنّهم لايجيدون الإستماع
وأنّهم يحمِلونَ تقارير طبية تُثبت أنّهم
صُـمٌ بُـكمٌ لايُجيدون أكـثرمن النظروالتصفيق
وكان حضورهم فقط بِـأمرالـوزيـر
لـيُـثبت للـقـنوات المُـتلفزة أن الجـمـهور
غــفــيـر غــفــيـر غــفــيــر
وأنّنا حمقى ومُـغـفّـلين