الثلاثاء، 17 مارس 2009

قــــافــلة الــحــمــقــى



هناك


في عمق الجرح


سقطت أقنعةً كنت


أحسبها دوآء وردآء


قال أنه يريد الإثارة


وسقط مغشياً عليه


استفاق من غشيتهِ وهمّ بالرحيل


رحل وفي صحبتهِ نعمان وعباس


والصغير جلحوط، وشقيقتهم شهبآء


وصديقتها نيكولا بنت محماس


ومعهم كلبٌ صغيريدعى جربان


وناقة تسمى صمّآء،


وقينة يطلقون عليها جراده ،


ونعجة أخذت ملامح الحمار


وقذارة قطتهم جوعآء


وخنزير يحميهم من


همهمة الريح بين الشجر


هكذا كانت القافله


رحل محملاً بإطنان


من الخيبة وهو يبتسم


ويدعي أن خيبتهُ


مزيج من الورود والعطور


تــبـــّـاً لهبنقه


رحل ونسي أحدهم


على قيد الحياه

هناك 4 تعليقات:

أنفاس الرحيل يقول...

الاخ رماد انسان
الجروح وحدها التى تسقط الاقنعه لنرى الامور على حقيقتها .. المؤلمه
فلسفتك كانت رائعه بل مبدعه لقد وضعت الكلمات فى موازينها الطبيعيه مع اضافة بعض السخريه لها .. وكانت تحتاجها .. ابدعت
دمت بخير

غير معرف يقول...

مجدداً لم ادرك ما ترمي اليه ,,
متواضع فكري و ارجو التنازل و الايضاح ,,

كل الود ^^

رمـاد إنسان يقول...

أنفاس الرحيل

فعلا الجروح هي التي تسقط الأقنعة وتجعلك

تكتشف مواطن البلسم

لم تكن في فلسفتي أكثر من واقع رأيته في

مكان كنت احسبه مرتعا للأدب

لإكتشف بعد فترة أنه يشبه شاطئ رملي

يجتمع فيه أردى وأبشع انواع السياح


أنفاس الرحيل

لك طهر المكان ولهم مايستحقون

كوني بخير فشكري وصل السمآء

رمـاد إنسان يقول...

أسيرة اللوحه

ليس مهما أن تدركي

المهم أنهم أدركوا ماارمي إليه

فقد أصيبوا بعقدة نفسيه

لاأريد أن اجعل حضورك الأنيق فلسفة

لقوم لايستحقون أن نعطيهم أكثر مما

يتسحقون

فلك العفاف ولهم مايستحقون

أسيرة اللوحه

عندما تحضرين لابد أن ابتسم