في نجد ...
كنت أشعر أنني أمشي حافياً
على تراب القمر
لا أشواك ولامسامير
ولاجوع ولاظمأ
ولاخوف من عتمة الطريق
وأكتشفت أنني كنت
مصاب بدآء الوهم
وأن ماكنت أعيشه
مجرد حلم في ليلةٍ جآئعه..
وأصبح الصباح
ولم يكن هناك
لافارسة تسابق الريح
ولافرس حرون طليقه
ولاحبّ ولاهم يحزنون
مجرد أكذوبة حكيتها للقمر..
سامحيني يانجد
رحل الفؤاد الى الحجاز
إلى حيث أكثر أماناً
وصدقاً وحبّاً
الي حيث أكثرنبضاً
الى حيث بنيت
مملكتي وأمبراطوريتي
التي أبعدتي عن حكايا
الــ Hyde Park